تسائل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن خطوة يخشاها قطاع كبير من شباب دول الخليج العربي، وينتظرها آخرون في إطار الإجراءات الاحترازية الوقائية لحصار تفشي فيروس كورونا المستجد في بلدانهم، ألا وهي «منع الشيشة».
بدأت أولى الخطوات نحو منع تداول النرجيلة «الشيشة» بسبب فيروس كورونا، بإصدار وزارة الصحة الكويتية قرارا، أمس الثلاثاء، بمنع تناول الشيشة في جميع المقاهي والأماكن، كإجراء احترازي يحد من انتشار فيروس كورونا وحالات الإصابية بين المواطنين التي بلغت 56 شخصا حتى كتابة السطور.
وزارة الصحة الكويتية دعت المواطنين للاستجابة إلى نداءات التقيد بوسائل الوقاية الصحية الشخصية عن طريق استخدام القفازات والكمامات، واستخدام المطهرات والمعقمات، وهي نفس التعليمات التي تنطبق أيضا على صالونات الحلاقة، والنوادي الصحية الرياضية والاجتماعية، والالتزام بقرار منع جميع المقاهي من تداول النرجيلة لحسن تقييم الوضع الصحي في البلاد.
واستحوذ قرار وزارة الصحة الكويتية على اهتمام الكثير من الرأي العام العربي والخليجي، خاصة في ظل انتشار استخدام النرجيلة بين أوساط واسعة من الشباب والفتيات في مختلف الدول، الأمر الذي يحتاج إلى تحرك جماعي يمنع تدخين الشيشة في المقاهي، حتى الإعلان عن السيطرة على فيروس كورونا ومحاصرته.
وفي وقت سابق أكدت منظمة الصحة العالمية أن تدخين الشيشة ضار صحياً ومن شأن استخدام النرجيلة لأكثر من شخص أن يساعد من انتشاره،كما أنها سبب في نقل الأمراض التنفسية وخاصة الفيروسات كمرض السل والقريب وقد يمتد الأمر إلى فيروس الكورونا.