شهدت أغلب أسهم البورصات العربية تراجعا بسبب فيروس كورونا
تغلبت السوق السعودية الرئيسية في البورصات العربية على نسبة الخسائر، التي لحقت بكافة البورصات العربية بعد أن شهدت تراجعا كبيرا، مع بداية الانتشار المفزع لفيروس كورونا المستجد.
إذ قلص مؤشر الأسواق السعودية في البورصات العربية خسائره التي بلغت في بداية التداول 1%، حتى وصلت نسبة تراجع المؤشرات بعد أكثر من ساعتين على فتح التداول بالبورصة، نسبة 0.58%.
ويعد هذا المؤشر قيمة جيدة على مستوى الخسائر الاقتصادية التي تشهدها البورصات العربية والعالمية، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث شهدت أغلب أسهم البورصات العربية تراجعاً، بقيادة الأسهم الإماراتية التي هبط مؤشريها عند الإغلاق بنسب تجاوزت 2%.
مؤشر سوق دبي المالي أغلق التداول متراجعا بنسبة 2.24% ليغلق عند 2479.4 نقطة، فيما تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 2.84% ليغلق عند 4669.66 نقطة.
وزاد مؤشر السوق الأول الكويتي من خسائره لتصل إلى 0.98% ليغلق عند 6452.34 نقطة، وتراجع مؤشر سوق قطر بنسبة 0.13% إلى 9246.55 نقطة، وقلص مؤشر سوق البحرين من الخسائر لتصل إلى 0.52% مقارنة بنسبة 1.17% فقدها ببداية التعاملات، وأغلق عند 1629.5 نقطة.
وكان سوق مسقط هو المرتفع الوحيد بين الأسواق العربية، إذ حقق مكاسب قدرها 0.13% ليصل إلى 4101.59 نقطة.
وعمق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي من خسائره بعد نحو 3 ساعات من التداولات، ليتراجع بنسبة 1.89% إلى 12185.12 نقطة.
وتراجع المؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل ببورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الأربعاء. ونزل نيكي 0.88%، مسجلاً 20897.20 نقطة، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.08% إلى 1488.93 نقطة.
وهوت الأسهم الأميركية، أمس الثلاثاء، وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 785.91 نقطة، أو 2.94%، إلى 25917.41 نقطة، بينما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 86.86 نقطة، أو 2.81%، ليغلق عند 3003.37 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 268.08 نقطة، أو 2.99%، إلى 8684.09 نقطة.