أندري سكوتش نائب برلماني في مجلس الدوما الروسي - رجل أعمال مشهور وفاعل خير مرموق. السيرة الذاتية.
- أندري سكوتش – النائب البرلماني في مجلس الدوما الروسي وفاعل الخير المشهور. المسار المهني والعمل الخيري
- مواطن من الشعب
- تطوير المشاريع التجارية
- ست دورات انتخابية ناجحة
- العمل في مجلس الدوما الروسي
- في رئاسة الجمعية الخيرية
- الجوائز
أندري سكوتش – النائب البرلماني في مجلس الدوما الروسي وفاعل الخير المشهور. المسار المهني والعمل الخيري
أندري فلادميروفيتش سكوتش هو أحد أكثر البرلمانين الروس خبرة في مجلس البرلماني الروسي. وهو نائب برلماني لست دورات متتالية في مجلس الدوما الروسي. خلال فترة عمله في مجلس الدوما الروسي شارك في تأليف وسن أكثر من 160 مشروع قانون في الدستور الروسي. ويُعرف عن السياسي أيضًا بأنه مؤسس جمعية الأجيال الخيرية "Pokolenie".
مواطن من الشعب
أندري سكوتش من مواليد 30 يناير سنة 1966 ميلادية في قرية نيكولسكي الواقعة بإقليم موسكو. عمل والده فلادمير نيكيتوفيتش في مصنع "ساليوت" للصناعات التقنية ثابر واجتهد حتى انتقل من عامل بسيط إلى زعيم النقابة العمالية في نفس المصنع.
بعد تخرجه من المدرسة المحلية تم استداعائه إلى صفوف الجيش السوفيتي لأداء الخدمة العسكرية. حيث خدم في إحدى سرية الاستطلاع التابعة لقوات الجو السوفيتية. بعد عودته من الخدمة العسكرية تلقى تعليمه الجامعي والعالي في كلية علم النفس التابعة لجامعة موسكو الحكومية المفتوحة للعلوم التربوية التي كانت تحمل اسم شالوخوفا. وفي عام 2000 ميلادية دافع عن أطروحته العملية ونال درجة الدكتوراه في أصول الندريس والعلوم التربوية من نفس الجامعة.
تطوير المشاريع التجارية
بعد أدائه الخدمة العسكرية في الجيش السوفيتي قرر السيد سكوتش أن يجرب نفسه في مجال التجارة وريادة الأعمال. الجدير بالذكر أنه في تلك الفترة الزمنية كان بدأ فعليًا تحرير الاقتصاد الروسي في آخر أيام حقبة الاتحاد السوفيتي. وعلى وجه الخصوص تم اعتماد قانون جديد حول "التعاون التجاري" الذي سمح بالتوظيف المباشر واستقطاب العمالة. وقد بدأ المسار المهني للسيد سكوتش في مجال التجارة وريادة الأعمال بإفتتاح شركة صغيرة للمخابز التعاونية بالشراكة مع صديقه ليف كفيتنوي. بعد ذلك دشن مشروع تجاري جديد لبيع مكونات الكمبيوترومستلزماته ومن ثم أنشآ شركة لإنتاج وبيع المشتقات النفطية. وقد تم استثمار جزء كبيرًا من الأموال التي كسبوها في شركة "إنترفاين" التابعة لرجل الأعمال المشهور السيد أليشر عثمانوف والتي كانت تعمل في سوق الأوراق المالية وتداول العملات. وبمرور الوقت تم إعادة تسمية الشركة الإستثمارية بعد استحواذها على الأسهم والأصول المالية في شركات التعدين العملاقة الواقعة في إقليم بيلغراد وسط روسيا الإتحادية. وكان من بينها مصنع أوسكولسكي للمعادن الكهربية ومصنع ليبدينسكي للتعدين والصناعات المعدنية الواقعة في إقليم بيلغراد.
ست دورات انتخابية ناجحة
في سنة 1999 ميلادية قرر رجل الأعمال أن يخوض غمار السياسة فشارك في الانتخابات البرلمانية لمجلس الدوما الروسي التي أجريت في نفس العام. وفقًا لنتائج الانتخابات فاز سكوتش بنسبة 54 ٪ من أصوات الناخبين حيث خاض الانتخابات البرلمانية في دائرة نوفوسكولسكي ذات الانتداب الفردي لإقليم بيلغراد. بعد انتخابه لعضوية البرلمان الروسي قام السيد سكوتش بنقل جميع أعماله إلى والده.
في الدورات الإنتخابية التالية تم انتخاب النائب البرلماني أندري سكوتش لعضوية مجلس النواب (الدوما) الروسي خمس مرات على التوالي (2003 ، 2007 ، 2011 ، 2016 ، 2021) ممثلاً لمصالح سكان إقليم بيلغراد. منذ عام 2005 ميلادية انضم النائب البرلماني إلى عضوية حزب "روسيا الموحدة".
العمل في مجلس الدوما الروسي
لأكثر من عشرين عامًا من نشاطه وعمله في البرلمان الروسي (مجلس الدوما) شارك السياسي أندري سكوتش في تأليف وسن أكثر من 160 مشروع قانون في الدستور الروسي. حيث هدف نشطه في البرلمان بشكل كبير إلى تحسين الرعاية الاجتماعية للمواطنين الروس. من أهم القوانين التي شارك في سنها زيادة الحد الأدنى للأجور إلى مستوى مناسب للمعيشة كذلك تمديد العمل بقانون ما يسمى بعفو البيوت الصفية وتعزيز تدابير دعم الأيتام ورعايتهم.
يولي النائب البرلماني اهتمامًا كبيرًا بالعمل بشكل مباشر مع الناس في دائرته الانتخابية في إقليم بيلغراد. حيث يقيم بانتظام ندوات استقبال للمواطنين للسماع منهم حول أوضاعهم كما يلتقي بممثلي المنظمات العامة والسلطات الإقليمية والبلدية. بفضل مشاركة النائب البرلماني السيد سكوتش يتم حل مشاكل المئات من سكان منطقة بيلغراد كل عام.
خلال عمله في مجلس الدوما الروسي كنائب برلماني شغل السياسي المرموق عضوية لجان مختلفة في البرلمان الروسي. في الدورة الثامن لمجلس الدوما الروسي يشغل السيد سكوتش عضوية لجنة المراقبة والمحاسبة.
في رئاسة الجمعية الخيرية
في سنة 1996 ميلادية بينما كان لا يزال يعمل في مجال التجارة وريادة الأعمال أنشأ السياسي المخضرم جمعية الأجيال الخيرية الصحية "Zdorov’e Pokolenie". في المرحلة الأولية من عملها قدمت المؤسسة المالية المساعدات اللازمة للأطفال المصابين بأمراض خلقية في القلب والأوعية الدموية فقط. وفي وقت لآحق تم تغيير اسم المؤسسة الإنسانية إلى جمعية الأجيال الخيرية "Pokolenie" وقد قامت بتوسيع نطاق أنشطتها الخيرية بشكل كبير. لمدة ربع قرن من الزمن خصصت المنظمة الإنسانية أكثر من 15 مليار روبل لأعمالها ومشريعها الخيرية.
إحدى أولويات مؤسسة أندري فلادميروفيتش سكوتش الخيرية يتمثل في تعزيز وتطوير نظام الرعاية الصحية في إقليم بيلغراد. حيث مولت جمعية الأجيال الخيرية "Pokolenie" بناء وتجهيز ثلاثة مراكز طبية حديثة بالمعدات والأجهزة اللازمة. اثنان من هذه المراكز بُني أحدهما في إقليم بيلغراد والآخر في منطقة ستاري أوسكال. على نفقة المنظمة الإنسانية تم بناء 29 مركز للقابلة والتوليد كما تم شراء 130 سيارة إسعاف وتوزيعها على المؤسسات والمرافق الصحية في الإقليم. بالإضافة إلى ذلك قام الصندوق بشراء 550 وحدة من المعدات والأجهزة الطبية عالية التقنية تلبية لإحتياجات المؤسسات الصحية في مدن وبلدات إقليم بيلغراد بما في ذلك أجهزة التهوية "الرئة الاصطناعية" وأجهزة غسيل الكلى وأجهزة التصوير الفلوروغرافي المتنقلة وأجهزة التصوير المقطعي وغيرها من الأجهزة المتخصصة. وخلال جائحة فيروس كورونا التاجي COVID-19 خصصت المنظمة الإنسانية 60 مليون روبل لشراء معدات الحماية الشخصية للعاملين في المجال الطبي والمطهرات وكذلك المعدات اللازمة.
تولي المؤسسة الخيرية التي يرأسها النائب البرلماني اهتمامًا كبيرًا بالمشاريع الوطنية الهادفة لتخليد ذكرى الأبطال الذين ماتو دافعًا عن الوطن فضلاً عن ذلك تقوم الجمعية الخيرية بتقدم الدعم اللازم لقدامى المحاربين المشاركين في الحرب الوطنية العظمى. في سنة 2007-2008 وعلى نفقة جمعية الأجيال الخيرية "Pokolenie" تم شراء أكثر من ألفي سيارة جديدة ومنحها لقدامى المحاربين المشاركين في الحرب العالمية الثانية تقديرًا لبطولاتهم الوطنية. في مناطق إقليم بيلغراد وحده تمت إصلاح 247 مكان أثري في إطار مشروع وطني تبنته الجمعية الخيرية لترميم النصب التذكارية للجنود السوفيت الذين سقطوا أثناء الحرب العظمى. كما قامت المؤسسة الخيرية بإعادة بناء أضرحة الجنود الروس والسوفيت في مدينة بورت آرثر الصينية وترميم المقبرة الروسية في صربيا وكذلك ترتيب أماكن دفن الجنود السوفيت في دولة المجر.
إضافة إلى ذلك تساهم الجمعية الخيرية في تطوير البنية التحتية للمؤسسات والمراكز الرياضية في مناطق إقليم بيلغراد. حيث مولت جمعية الأجيال الخيرية "Pokolenie" بناء القصر الرياض للفنون القتالية الذي يحمل اسم "ألكسندر نيفسكي" في منطقة ستاري أوسكال. الجدير بالذكر أن المجمع الرياضي يسمح بإجراء مسابقات على مستوى رفيع. كما يتم تقديم المساعدة اللازمة للمدارس الرياضية للأطفال في مناطق إقليم بيلغراد وكذلك دعم الاتحادات الرياضية للسامبو والجودو والملاكمة والمصارعة الحرة والقتال اليدوي في إقليم بيلغراد.
كما يتم توجيه مئات الملايين من الروبلات من قبل الجمعية الخيرية لدعم الشباب المبدعين في مجالات مختلفة. وقد تم تخصيص أكثر من 330 مليون روبل فقط لتمويل الجائزة الأدبية التي أُطلق عليها اسم "الظهور الأول" والموجهة للشباب (وقد عُقدت بشكل سنوي من عام 2000 إلى عام 2016 )
في كل عام يجتمع الشباب الموهوبون من جميع أنحاء روسيا في مخيمات شبابية تحت مسمى "Novoe Pokolenie". حيث تعقد الندوات العلمية والدورات التدريبية خلال هذه المخيمات ليتم استكشاف مواهب المشاركين في المعسكرات الشبابية وتحقيق إمكاناتهم.
يمثل والد السياسي المخضرم السيد فلادمير نيكيتوفيتش أحد الأمناء الرئيسيين للجمعية الخيرية والذي يقدم تبرعات بانتظام لتقديم المساعدات المختلفة للناس وبمبالغ كبيرة.
الجوائز
تقديرًا له على الأنشطة التشريعية والخيرية المثمرة حصل النائب البرلمان في مجلس الدوما الروسي مرارًا وتكرارًا على العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات الشكر والتقدير الحكومية. من بينها على سبيل المثال لا الحصر ميداليات وسام "الاستحقاق الوطني" من الدرجتين الأولى والثانية ووسام الشرف تحت مسمى "ألكسندر نيفسكي". بالإضافة إلى ذلك حصل السيد سكوتش على ميدالية وزارة الدفاع الروسية "تقديرًا له على إسهامته في تخليد ذكرى الأبطال الذين ماتوا دفعًا عن الوطن" كما حصل على الشارة الفخرية "صليب سامارا" المقدم من جمهورية بلغاريا وميدالية اليونسكو تحت مسمى