إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث)
إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث)

يلعب جدول المحتويات دورًا أساسيًا في تسهيل وسرعة الوصول إلى أي جزء من أجزاء الدراسة بناءً على معرفة موضوعه بالنسبة لصفحات البحث والانتقال إليه مباشرة


تعد مرحلة إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث) من المراحل البحثية الأساسية، بمعنى أنها ليست تكميلية ولا فرعية، بل هي محدد أساسي من محددات أي دراسة علمية، وبدونها أو باختلالها ينقص هذه الدراسة الكثير من المقومات العلمية المتعارف عليها والتي أُقرت من مختلف الهيئات والجهات الأكاديمية المرموقة والموثوقة، وسوف نتطرق إلى أهمية هيكل البحث بالتفصيل لاحقًا، ولكن تجدر بنا الإشارة إلى أن من علامات تلك الأهمية الحاجة في أحيان كثيرة إلى الاستعانة بمختصين وأصحاب خبرة مثل أكاديمية بي تي اس في رسم وتحديد الشكل العام والخط العلمي عند إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث)    

أهمية إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث)

يلعب جدول المحتويات دورًا أساسيًا في تسهيل وسرعة الوصول إلى أي جزء من أجزاء الدراسة بناءً على معرفة موضوعه بالنسبة لصفحات البحث والانتقال إليه مباشرة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تعتبر عملية إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث) عملية فنية مفيدة في تعريف القارئ مبدئيًا بكل مضمون البحث العلمي ومشتملاتها الأساسية والفرعية حول موضوع البحث، وهذه هي الناحية الأساسية أو لنقل صاحبة الأولوية في التحقيق عند تخطيط هيكل الدراسة.

آليات إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث)

تعتمد أكثر من طريقة ومنهج وآلية في إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث) وكتابتها، لعل من أبرزها وأهمها ما يلي:

الآلية التقليدية اليدوية:

وهي الطريقة القديمة التي كان الباحث فيها يُخطط جدولًا من عمودين رأسيين، يخصص الأول منهما لوصف أو بيان محتوى البحث العلمي، وفي مقابل كل بيان يُكتب بالعمود الثاني نطاق الصفحات المشتملة على هذا البيان. وحقيقة قد تم التخلي عن هذه الآلية في الوقت الراهن بشكل نهائي تبعًا لانتشار استعمال الحواسيب الآلية وازدهار التطبيقات الرقمية المتخصصة في تخطيط وفي إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث) والتي تتيح إمكانيات التعديل والحذف والإضافة في أي وقت.

الآلية المحوسبة ولكنها يدوية أيضًا:

هذه هي الطريقة الثانية في إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث) وصياغتها، وهي كثيرة الشيوع والاستعمال في عصرنا الحالي، وتعتمد كليًا على برنامج مايكروسوفت وورد الشهير والموجود ضمن حزمة مايكروسوفت أوفيس الموجودة على كل حاسب آلي تقريبًا، وفيها تُخطط صفحة بهذا البرنامج لمحتويات البحث من عمودين كما السابق، يشتمل الأول على البيان والثاني على نطاق الصفحات الخاصة بكل بيان، ولكن بطريقة يدوية، أي يقوم الباحث يدويًا بالكتابة داخل هذا الجدول وفق ما تشترطه الهيئة الأكاديمية المُقدم إليها البحث والمشرفة عليه، والذي غالبًا يتمحور حول كتابة الأبواب، ثم إدراج فصول كل باب تحته، ثم إدراج المطالب تحت كل فصل.

ويمكننا القول أن هذه الطريقة في إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث) تجمع بين التقنية واليدوية كما شرحنا، وهو ما يجعلها محاطة ببعض السلبيات، أبرزها اختلال نطاقات الصفحات الخاصة بكل بيان حالة إجراء تعديلات على متن البيان، وهو ما يفرض الانتظار في إعداد جدول المحتويات لما بعد الفراغ الكامل من إتمام كافة التعديلات والإضافات والحذف، أو التعديل اليدوي كلما أُجريت بعض التعديلات حتى ولو بسيطة، وهو ما يمثل إرهاق وتعب إضافي.

آلية إعداد هيكل البحث الإلكترونية:

هذه الطريقة هي التي يعتمد عليها https://bts-academy.com بشكل كامل، حيث إتمام إعداد جدول المحتويات (هيكل البحث) أوتوماتيكيًا بواسطة الحاسب الآلي دون أي تدخل بشري وفق المراحل التنفيذية التالي:

تحديد العناوين الرئيسية بنمط التنسيق  heading1وما تحتها من عناوين فرعية بنمط  heading2وما تحت الفرعية من عناوين بنمط heading3.

بعد تحديد كافة عناوين البحث من حيث موضعها كرئيسية أو فرعية أو فرعية الفرعية يُختار موضع جدول المحتويات والذي في الغالب يكون في بدايات البحث إلا إذا اشترطت الهيئة الأكاديمية وضع الفهارس في نهاية البحث، ومن ثَم يقوم برنامج الوورد بسرد العناوين ونطاقات صفحاتها آليًا بحسب درجاتها المقررة آنفًا، ومع تحديث الفهارس عقب كل تعديل على المتن تظهر نطاقات الصفحات الجديدة.