كيف يكون الإستثمار ناجحاً؟
كيف يكون الإستثمار ناجحاً؟

كيف يكون الإستثمار ناجحاً؟


يبدي الكثير من الناس حول العالم رغبتهم بالإستثمار في مجالات متنوعة ويرصدوا لذلك كافة الإمكانات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، أما الدوافع وراء الإستثمار فهي كثيرة بدءا من تحقيق مصدر للدخل والثروة وحتى تحقيق الغايات العظيمة من خلال تقديم ما ينفع الناس ويترك بصمة في حياتهم. لكن هل يصح أن يقوم أي شخص مهما كان مستواه التعليمي أو الخبرة التي يمتلكها ببدء المشروع الإستثماري الخاص به؟ وهل بالفعل سينجح في تحقيق ما تم التخطيط له بشكل مسبق؟ الإجابة على هذه الأسئلة تحتمل جوابا واحدا فقط وهو أنه أصبح بإمكان أي شخص في العالم أن يبدأ استثماراته والمشاريع الخاصة به بشرط أن يمتلك الحد الأدنى من المقومات المعرفية والبشرية والمادية اللازمة لبدء مشروع ناجح. من بين جميع المقومات تبرز المعرفة على أنها العامل الأهم.

يقال أن من يمتلك المعلومة يمتلك السوق ولأجل هذا الغرض تسخر جميع الشركات والمشاريع مهما اختلفت أحجامها كافت إمكانياتها البشرية والمادية من أجل الوصول للمعلومة وتحقيق السبق وتسخيرها من أجل مواكبة كل ما هو جديد والإستفادة منها في تحقيق المزيد من النجاح. تلعب التكنولوجيا في وقتنا الحالي دور كبير في تسهيل الوصول للمعلومات ومصادر المعرفة، ولذلك فإنها تعتبر أيضا من العوامل المهمة التي تعطي ميزة تنافسية وقدرات أعلى لكل من يمتلكها.

الخطوة الأولى التي يحتاج كل شخص يفكر بالإستثمار أن يبدأ بها هو أن يتعلم كيفية الإستثمار وأن يمتلك كافة المعارف والمهارات والخبرات التي تمكنه وبكل ثقة من بدء المشروع الخاص به والإستمرار فيه حتى تحقيق كافة الأهداف المرجوة منه. لكن ما هي الأشياء التي يجب على الراغبين بالإستثمار أن يتعلموها قبل أن ينتقلوا إلى الممارسة العملية على أرض الواقع؟

يحتاج الرياديين وأصحاب الأفكار الخلاقة أن يتعلموا كيفية إعداد خطط ناجحة ومتقنة وفي نفس الوقت قابلة للتنفيذ هذا في المقام الأول. يلي ذلك امتلاك كافة المهارات اللازمة وتدريب الطواقم البشرية بالشكل الصحيح حتى تكون قادرة على تنفيذ الأدوار المنوطة بها على أكمل وجه. بالإضافة إلى ذلك تحتاج الخطة إلى المتابعة والإشراف في كل مرحلة من مراحل تنفيذها من أجل التأكد من أن الأمور تسير كما هو مخطط له وتصحيح الإنحرافات إن وجدت. يحتاج الراغبين بالإستثمار أيضا إلى تعلم طرق الإدارة الصحيحة للمتابعة والإشراف على كل مرحلة من مراحل التنفيذ بالإضافة إلى الإلمام بطرق إدارة الأزمات للتغلب على أي مشكلات قد تواجه العمل في المشروع. هذه المهارات والمعارف وغيرها الكثير يحتاج كل من يفكر بالإستثمار أن يتعلم الحد الأدنى منها حتى يصح قادراً بالفعل على إدارة إستثمارات ناجحة.

بعض المشاريع والإستثمارات تحتاج رأسمال ومجهودات كبيرة والبعض الآخر يمكن أن تبدأ برأس مال صغير وجهد أقل. على سبيل المثال تحتاج المشاريع الإستثمارية في مجال التجارة الإلكترونية إلى رأسمال صغير مقارنة بغيرها من المشاريع لكنها في نفس الوقت تحتاج إلى جهد معرفي يكون في هذه الحالة أكثر أهمية. لهذا السبب نشطت مجموعة من الشركات التي تقدم خدمات النصح والإستشارة في هذه المجال وغيره من المجالات الأخرى. استطاعت شركة Leaprate خلال مسيرة عملها أن تضع لها موطأ قدم بين الشركات المميزة التي تقدم النصائح والإستشارات المتعلقة بالإستثمار في أسواق المال وعلى وجه التحديد أسواق الفوركس من خلال التقديم للمتداولين كل ما يحتاجونه من معرفة لبدء استثماراتهم وتحقيق أرباح معتبرة منها. اليوم هذه الشركة العريقة توفر محتواها المعرفي ونصائحها وإرشاداتها للمتداولين العرب من خلال إطلاق البرنامج الخاص بها في وتوفير محتوى الموقع الإلكتروني لها باللغة العربية ليصبح متاحا لكافة المستثمرين العرب الأمر الذي يساهم في تطوير الجانب المعرفي والتعليم في قطاع الإستثمار المالي في ربوع الوطن العربي.