السعودية : حقيقة ترحيل العمالة الوافدة فوق 40 سنة من المملكة

أنتشرت في الفترة السابقة عن قيام المملكة العربية السعودية بترحيل العمالة الوافدة فوق سن 40 سنة الامر الذي أثار القلق بين الوافدين في المملكة العربية السعودية ، الأمر الذي تطلب منا البحث والتحري من أجل توضيح حقيقة الأمر ، هل المملكة تفكر في ذلك القرار ومتي موعد تنفيذة واليوم أتينا لكم بشرح تفصيلي يوضح حقيقة الامر.

وفي سياق ذلك الموضوع الشيق الذي أثار القلق بين الوافدين حيثٌ استبعدت قيادات فى تحالف أبناء مصر في الخارج، واتحاد أبناء مصر بالمملكة العربية السعودية، قبول مجلس الوزراء السعودى على إقتراح يقضى بعدم تحديث عقود الأيدي العاملة الوافدة بالمملكة العربية المملكة العربية السعودية لمن تخطى سن الـ40 عاماً، خاصة فى وجود اتخاذ الحكومة المملكة العربية السعودية حديثاً ممارسات كثيرة تهدف لتزايد الإيرادات وإنعاش الاستثمار.

وفي سياق متصل فقد كانت جريدة «الوطن» المملكة العربية السعودية أماطت اللثام، البارحة، أن عدداً من أعضاء مجلس الشورى السعودى قدموا أفكار مقترحة بقرار تهدف لتخفيض الأيدي العاملة الوافدة بالمملكة، مشيرة إلى أنه من ضمن مشاريع الأحكام المقترحة مرسوم يرتبط بإيقاف إنتاج أو تحديث عقود الوافدين الذين تمر أعمارهم 40 عاماً، وترحيلهم، مشيرة إلى أن «هؤلاء الوافدين يمثلون أضخم فئة من العاملين بالمملكة السعودية». ولفتت الصحيفة إلى أن «المرسوم الإقتراح يرتبط بإيقاف تحديث رخصة الإقامة ورخص عقود الشغل المخصصة بهم».

علي الجانب الأخر فقد لقى الإقتراح ترحيباً من بعض الأعضاء، فيما رفضه آخرون، مشيرة إلى أنه سيجرى رفعه لمجلس الوزراء السعودى وفي ذلك الحين ينشأ مرسوم به أثناء شهر، من أجل ترتيب ماركت الشغل.

من ناحية أخري فقد شددت مصادر باتحاد المواطنين المصريين في الخارج، لـ«الوطن»، أن الداعِي الذى قد يجعل مجلس الوزراء يرفض الإقتراح ليس لاغير الحرص على صلات المملكة العربية السعودية مع الدول التى لها رعايا بأعداد هائلة فى المملكة، وأولها جمهورية مصر العربية، إنما سوف يعود لعدم رغبة السلطات فى تبطل كبرى المشاريع القومية التى يعمل بها مصريون فوق العمر المقترحة المحددة بأربعون عاماً، مبينة أن أبرز وأهم المهندسين فى المملكة الذين يعملون فى مشاريع مدنية وقومية مصريون، وأفادت المصادر أن عدد المواطنين المصريين بالمملكة يقارب 2 مليون عامل، مع حضور باتجاه 12 مليوناً من جنسيات أخرى، والنسبة الكبرى من هذه الأعداد تتعدى سن الأربعين.