لا أحد ينكر اليوم مدى تأثير التكنولوجيا على الحياة بشكل عام. وهذا بغض النظر عن مجالات وجوانب الحياة المختلفة وبغض النظر عن أنواع التكنولوجيا المختلفة
لا أحد ينكر اليوم مدى تأثير التكنولوجيا على الحياة بشكل عام. وهذا بغض النظر عن مجالات وجوانب الحياة المختلفة وبغض النظر عن أنواع التكنولوجيا المختلفة. فكل المجلات تقريبا تشهد تطور مستمر ويتم تقديم حلول من اجل تسهيل الأمور.
على مر السنين هناك الكثير من الاختراعات والابتكارات التي غيرة حياة الأفراد بشكل كبير. فيمكم مثل ذلك في السنوات الأخيرة ظهور الأنترنت وانتشارها الواسع وكذلك الهواتف الجوالة. فذلك يضاف إلى الكثير من الحلول التكنولوجية الواسعة التأثير على حياة الأشخاص.
الكثيرون ممتنون لما تقدمه التكنولوجيا في مجالات اهتمامه وخاصة أولئك الذين جربوا ما قبل وجول الحلول التكنولوجية. فالكل يلحظ الفرق والتحسن الذي نتيجة استعمال التكنولوجيا بدل البقاء مع الطرق التقليدية. وهذا في الكثير من أمور الحياة اليومية.
1 كيف ان التكنولوجيا سهلت الكثير من جوانب الحياة اليومية للأشخاص العاديون؟
لا شك ان كل شخص يجد أن التكنولوجيا سهلت عليه أداء الكثير من مهام حياته اليومية. وهذا بحسب اهتمامات الشخص وانشغالاته، فقد يكون ذلك في بيته وقد يكون ذلك في تسوقه أو عمله وما إلى ذلك. فالتطور مس مختلف الجوانب.
عند الحديث عن كيف أن التكنولوجيا سهلة معيشة الأشخاص فهذا قد يشمل الكثير من الجوانب. لذلك يمكن تلخيص الأمر من خلال النقطتين الآتيتين:
- تسهيلات في أساسيات الحياة:
لا شك ان التكنولوجيا سهلت على الإنسان الحصول على الطعام، المسكن واللباس وغير من الأساسيات. فاليوم الكثير من الآلات المتطورة والحلو التكنولوجية في مجال الزراعة والصناعات الغذائية. والأمر ذاته في صناعات الألبسة وحتى مجال البناء والعمران.
من جهة أخرى وفي الجانب الصحي، هناك اليوم تكنولوجيات متطورة لعلاج المرضى كما هناك الكثير من الحلول الصيدلانية. في مجال النقل، أصبح الإنسان يقطع آلاف الكيلومترات في وقت قياسي ولم تعد المسافات الطويلة مانعا. فالإنسان توجه حتى إلى الفضاء.
في الجانب التعليمي، التكنولوجيا تساهم بالكثير في هذا المجال. كما ان ذلك يساهم في دفع عجة التطور والتقدم وخاصة مع وجود شبكة الأنترنت. فلقد أصبح الوصول إلى المعلومة وتبادلها أسهل من أي وقت مضى فلم تعد حكرا على فئة معينة.
- تسهيلات في جوانب تكميلية:
من الجوانب التي تساهم فيها التكنولوجي هناك ما يتعل بالثقافة وما تشمله. فلقد ساهمت التكنولوجيا في التبادل الثقافي وفي الحفاظ على التراث وما إلى ذلك. فيما يخص جانب الترفيه فهو الآخر حظي بحصة كبيرة من تأثير التطور التكنولوجي.
فهناك الكثير من أوجه الترفيه التي يعود الفضل في ظهورها واستمراها إلى التطور التكنولوجي. فمن ذلك هناك الألعاب الالكترونية وكل ما يمنك الحصول عليه من الأنترنت مثل ألعاب الكازينو. فعلى العموم كل المجالات تشهد حضور للتكنولوجيا.
2 كيف يستخدم الإنسان العادي ما تتيحه التكنولوجيا؟
من اجل الاستفادة على أكمل وجه مما تتحيه التكنولوجيا في مجال معين فعلى المستخدم أن يكون متمكن من استعمالها. ليس كل الأشخاص لهم معرفة بالتكنولوجيا وهذا حتى في عصر التطور الحالي. لهذا قد يقوم الكثيرون بـ:
- التعلم والتعود على التكنولوجيا:
يحتاج المستخدم العادي في الغالب إلى تعلم كيفية استخدام تكنولوجيا معينة يكون بحاجة إليه. فقد يقوم بذلك عبر اكتشافها بنفسه وقد يخضع لتكون متخصص. وهذا على حسب مدى تعقيد التكنلوجيا التي يريد استعمالها.
- التفويض:
المستخدم ليس بحاجة إلى معرفة كل الحلول التكنولوجية التي قد يستخدمها. فيمكن للمستخدم تفويض استخدام تكنولوجيا معينة إلى غيره بشكل من الأشكال. فيمكن ان يكون ذلك مثلا عبر توظيف شخص آخر مختص.